تسجيل الدخول
English

القمة العالمية

أصحاب المصلحة المشاركون

  1. الحكومات
    لجميع الحكومات نصيب في مجتمع المعلومات، أيا كان دخلها القومي أو مستوى مرافق بنيتها التحتية. فتلعب الحكومات دوراً محورياً في توصيل منافع مجتمع المعلومات إلى الجميع من خلال وضع سياسات وأطر وطنية وعالمية تهدف إلى الوفاء بتحديات مجتمع المعلومات. وفي سعي الحكومات إلى تحقيق المصلحة العامة، فإنه يمكنها رفع الوعي، وتيسير وصول المعلومات إلى العامة، كما يمكنها إرساء دعائم تمكن جميع المواطنين من الاستفادة من تكنولوجيات المعلومات والاتصال من حيث تحسين مستوى المعيشة، والخدمات الاجتماعية، والنمو الاقتصادي.

  2. هيئات العمل
    سوف يلعب القطاع الخاص دوراً نشطاً، بالتعاون مع الحكومات والمجتمع المدني، من خلال اقتراح نماذج قابلة للتنفيذ اقتصادياً لتحقيق أهداف التنمية المدرجة على جدول الأعمال العالمي. ويعد إسهام القطاع الخاص أمراً لا غنى عنه في تهيئة الظروف المادية التي تيسر الوصول عالمياً إلى المعلومات وخدمات تكنولوجيات المعلومات والاتصال ذات القيمة المضافة. ومن شأن مشاركة هيئات العمل في القمة دفع عجلة النمو الاقتصادي وإقامة شراكات جديدة من شأنها تحفيز نقل التكنولوجيا، ورفع الوعي بالتكنولوجيات الجديدة، والتشجيع على خلق فرص لتطوير المحتوى المحلي والعمالة الماهرة.
    كما لعب كذلك أعضاء قطاع تكنولوجيات المعلومات والاتصال، الذين يمثلون قطاعاً مستعرضاً وضخماً بصناعة تكنولوجيات المعلومات والاتصال، دوراً أساسياً في الاستعدادات للقمة، إضافةً إلى القمة نفسها.

  3. المجتمع المدني​
    يلعب المجتمع المدني دوراً أساسياً في تحديد التبعات الاجتماعية والثقافية للاتجاهات الحالية، وفي جذب الانتباه للحاجة لإدراج المساءلة الديمقراطية ضمن الخيارات الاستراتيجية التي تتخذ على كافة المستويات. فتنوعها، وأحياناً طرقها العملية في التصدي للقضايا، تجعل من المجتمع المدني عنصراً فاعلاً أساسياً في الشراكة الدولية.

  4. أسرة الأمم المتحدة
    اتاحة القمة فرصة فريدة للمجتمع العالمي للتفكير في مصيرنا المشترك، ومناقشته، وإعطائه شكلاً، في عصر تتلاحم فيه البلدان والشعوب على نحو غير مسبوق. وتعد أسرة منظمات الأمم المتحدة كياناً حافزاً على التغيير، من خلال جمع رؤساء الحكومات، بالإضافة إلى القطاع الخاص، والمنظمات الدولية، والمجتمع المدني، تحقيقاً للأهداف المشتركة.

  5. المنظمات الدولية
    من أجل ضمان تحقيق أكثر المشاركات اكتمالاً في عملية القمة، كان هناك حرص على تشجيع الإسهامات الآتية من كم كبير من المنظمات الدولية ومتعددة الجنسيات.

  6. الإعلام
    لا تعد تكنولوجيا الاتصالات غاية في حد ذاتها، وإنما هي وسيلة لتوصيل المعلومات والمحتويات والحفاظ عليها. ويتوقع من منظمات الإعلام اقتراح المبادرات والالتزامات لتسهم في أهداف الإعلام.